الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.قال الصابوني: .بين يدي السورة: .التسمية: .قال أبو عمرو الداني: وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان {بل أكثرهم لا يعلمون} و{لا يشفقون}. .ورءوس الآي: 1- {يلعبون}. 2- {تبصرون}. 3- {العليم}. 4- {الأولون}. 5- {يؤمنون}. 6- {لا تعلمون}. 7- {خالدين}. 8- {المسرفين}. 9- {تعقلون}. 10- {آخرين}. 11- {يركضون}. 12- {تسألون}. 13- {ظالمين}. 14- {خامدين}. 15- {لاعبين}. 16- {فاعلين}. 17- {تصفون}. 18- {يستحسرون}. 19- {لا يفترون}. 20- {ينشرون}. 21- {يصفون}. 22- {يسألون}. 23- {معرضون}. 24- {فاعبدون}. 25- {مكرمون}. 26- {يعملون}. 27- {مشفقون}. 28- {الظالمين}. 29- {يؤمنون}. 30- {يهتدون}. 31- {معرضون}. 32- {يسبحون}. 33- {الخالدون}. 34- {ترجعون}. 35- {كافرون}. 36- {تستعجلون}. 37- {صادقين}. 38- {ينصرون}. 39- {ينظرون}. 40- {يستهزئون}. 41- {معرضون}. 42- {يصحبون}. 43- {الغالبون}. 44- {ينذرون}. 45- {ظالمين}. 46- {حاسبين}. 47- {للمتقين}. 48- {مشفقون}. 49- {منكرون}. 50- {عالمين}. 51- {عاكفون}. 52- {عابدين}. 53- {مبين}. 54- {اللاعبين}. 55- {الشاهدين}. 56- {مدبرين}. 57- {يرجعون}. 58- {الظالمين}. 59- {إبراهيم}. 60- {يشهدون}. 61- {يا إبراهيم}. 62- {ينطقون}. 63- {الظالمون}. 64- {ينطقون}. 65- {تعقلون}. 67- {فاعلين}. 68- {إبراهيم}. 69- {الأخسرين}. 70- {للعالمين}. 71- {صالحين}. 72- {عابدين}. 73- {فاسقين}. 74- {الصالحين}. 75- {العظيم}. 76- {أجمعين}. 77- {شاهدين}. 78- {فاعلين}. 79- {شاكرون}. 80- {عالمين}. 81- {حافظين}. 82- {الراحمين}. 83- {للعابدين}. 84- {الصابرين}. 85- {الصالحين}. 86- {الظالمين}. 87- {المؤمنين}. 88- {الوارثين}. 89- {خاشعين}. 90- {للعالمين}. 91- {فاعبدون}. 92- {راجعون}. 93- {كاتبون}. 94- {لا يرجعون}. 95- {ينسلون}. 96- {ظالمين}. 97- {واردون}. 98- {خالدون}. 99- {لا يسمعون}. 100- {مبعدون}. 101- {خالدون}. 102- {توعدون}. 103- {فاعلين}. 104- {الصالحون}. 105- {عابدين}. 106- {للعالمين}. 107- {مسلمون}. 108- {ما توعدون}. 109- {تكتمون}. 110- {إلى حين}. 111- {تصفون}. اهـ. .فصل في معاني السورة كاملة: .قال المراغي: {اقترب} وقرب بمعنى، والمراد من اقتراب الحساب اقتراب زمانه: وهو مجىء الساعة، والناس: هم المكلفون، {معرضون} أي عن التأهب لهذا اليوم، {من ذكر} أي قرآن، {محدث} أي جديد إنزاله، {يلعبون} أي يسخرون ويستهزئون، {لاهية قلوبهم} أي غافلة قلوبهم عن ذكر اللّه، النجوى: التناجي، والمراد أنهم أخفوا تناجيهم ولم يتناجوا بمرأى من غيرهم، {أضغاث أحلام} أي تخاليط أحلام رآها في النوم، {افتراه} اختلقه من تلقاء نفسه، {بل} كلمة تذكر للانتقال من غرض إلى آخر، ولا تذكر في القرآن إلا على هذا الوجه كما قال ابن مالك وسبقه إليه صاحب الوسيط ووافقه ابن الحاجب وهو الحق. {أهل الذكر}: هم أهل الكتاب، الجسد: كالجسم إلا أنه لا يقال لغير الإنسان كما قال الخليل بن أحمد، {خالدين} أي باقين، {الوعد} هو نصرهم وإهلاك أعدائهم، {المسرفين} أي الكافرين، {ذكركم} أي عظتكم، {تعقلون} أي تتدبرون ما في تضاعيفه من العبر والمواعظ. {كم} لفظ يفيد تكثير وقوع ما بعدها، القصم: هو الكسر بتفريق الأجزاء وإذهاب التئامها، والإحساس: الإدراك بالحساسة: أي أدركوا بحاسة البصر عذابنا الشديد، والبأس: الشدة، والركض: الفرار والهرب يقال ركض الرجل الفرس برجليه إذا كدّه بساقيه ثم كثر حتى قيل ركض الفرس إذا عدا، ومنه {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} والإتراف: إبطار النعمة يقال أترف فلان أي وسّع عليه في معاشه وقلّ فيه همه، {يا ويلنا} أي يا هلاكنا، {دعواهم} أي دعوتهم التي يردّدونها، {حصيدا}: أي كالزرع المحصود بالمناجل، {خامدين} أي كالنار التي خمدت وانطفأت. اللعب: الفعل لا يقصد به مقصد صحيح، واللهو: الفعل يعمل ترويحا عن النفس، ومن ثم تسمى المرأة والولد لهوا لأنه يستروح بكل منهما، ويقال لا مرأة الرجل وولده ريحانتاه، من لدنا: أي من عندنا، القذف: الرمي البعيد، وأصل الدمغ: كسر الشيء الرّخو ويراد به هنا القهر والإهلاك، زاهق: أي زائل ذاهب، الويل: الهلاك، من عنده: هم الملائكة، لا يستكبرون أي لا يتعظمون، يستحسرون: أي يكلون ويتعبون، يقال حسر البعير إذا أعيا وكلّ، ومثل استحسر وتحسر، لا يفترون: أي لا يضعفون ولا يتراخون. {ينشرون} من أنشره. أي أحياه، {لفسدتا} أي لخرجتا عن نظامهما وخربتا، {فسبحان اللّه أي} تنزيها له عما وصفوه به، {هذا ذكر من معى} أي هذا الوحى المتضمن للتوحيد عظة أمتى، {وذكر من قبلى} أي وموعظتهم وإرشادهم، {لا يسبقونه بالقول} أي لا يتكلمون حتى يأمرهم، {مكرمون} أي مقربون عنده، {من خشيته}: أي بسبب خوف عذابه، {مشفقون} أي حذرون.
|